مساحات الخير والبذل والعطاء .

نقلتنا من فضول التعطش لمشاهدة الدماء في ساحات القصاص التي عادتا ما تنتهي بفقدان وعي البعض او دخوله في حالات نفسيه يصعب في بعض الحالات علاجها .
الى فضول مراقبة ما يجري في اروقة مساحات البذل والعطاء على تويتر التي تنتهي بتحول قسوة القلوب الى رقتها و تكون قناعات في نفوس المتابعين بان اغلاق ابواب الخير في وجوه من يسعى في الاصلاح بين الناس في قضايا الديات لا يخدم اللحمه الاجتماعيه وحتى ان كان حق شرعه الله الا ان عدم التجاوب مع مساعي الخير يعرض من يعتقد بان ما حصل عليه من اموال تعوضه عن الفقيد .
العفو يقابله عفو والتشدد يقابله تشدد واحراج القبيله في اي قضيه من القضايا مرفوض ويتحمل المتسبب في احراج العوائل و القبايل مواطنين ومقيمين في اي قضية من القضايا المسؤوليه وان لم يضبط هذا الوضع فقد فتح مجال للمتاجرة بالبشر وابتزاز الاموال من اهل الخير و البذل والاحسان .
احراج القبايل وخاصة في قضايا الديات من خلال التضييق على المدانين بقضايا القتل عمدا كان او خطاء سيكوون رأي عام يبيين معدن المواطن السعودي اي كان مستواه الاجتماعي بينما يمنح فرص لبعض الدول المجاوره والبعيدة لا أستغلال هذا الضرف اعلاميا سلبا .
وارى بان تدخل هيئة الفساد في هذا الموضوع مهم لاعادة تدقيق الاجراءات للتأكد من سلامتها وتحديد المستفيد من رفع سقف الديات الى حد مرفوض على مستوى الدوله والقبائل كمبلغ اما حكما فشرع الله يطبق ويقابل بالقبول والسمع والطاعه .
لذا اشيد بالاخوه المهتمين بمساحات الخير الذين وهبوا انفسهم واموالهم لاعتاق الرقاب وتفريج الكربات واغاثة الملهوف و اقول من يدخل مساحات الخير سيشعر بالامن والطمانية وسيخرج منها باذن الله وتوفيقه بسعي مشكور وذنب مغفور ودعوة مستجابه .
اخوكم : عيد سعيد
(ابو رمزي)