• ×
الأحد 5 ذو الحجة 1446 | منذ 12 ساعة

المرامية .. اين الخلل ؟

المرامية .. اين الخلل ؟

صحيفة المدينة

لا شكَّ أنَّ حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- تُولي اهتمامها بكل ما يُسهِّل أمور المواطن في كل مكان.. وعندما تصل المشكلة إلى المسؤول، يكون هناك حل سريع، إنْ كانت المشكلة لا تحتمل التأجيل، أو بوضع خطة زمنيَّة ضمن جدول أعمال يكون لها دور فيها..

منذ أكثر من عقدٍ من الزمان، وتحديدًا عندما كان الأمير عبدالعزيز بن ماجد أميرًا لمنطقة المدينة المنوَّرة، وفي ظل تلك الحقبة، كانت هناك حركة نشطة لإمارة المنطقة، بالتعاون مع وزارة النقل، لربط قرى ومراكز المدينة التي لم يصلها الأسفلت، لتكون ضمن خطة وميزانيَّة الوزارة، وكانت هناك أولويات..

وأحيانًا يكون للظروف أحكام.. حيث تُوفِّيت امرأة وهي في طريقها من المرامية إلى مستشفى العيص، ووصل الخبر لسمو الأمير أنَّ خط المرامية العيص، الذي يربط المركز بمستشفى العيص، مازال غير معبَّد بالأسفلت، فوضع سمو الأمير على الفور أولويَّة لهذا الخط الذي يصل إلى (١٠٠) كم، وبالفعل تم تنفيذه، ولكن لسببٍ ما، تم تحويل (٢٠) كم إلى مكانٍ آخر من قِبَل الجهة المنفِّذة.. وظلَّت هذه الـ(20) كم من المرامية إلى مجيرة مشكلة على مرِّ السنين..

وعود تأتي وتذهب من المسؤولين عن الطرق، وسنين تمر، وما زال السكان يضطرون إلى قطع طريق أطول.. وبالتالي يتعرض ذووهم إلى عدة مشكلات، حيث هناك من يحتاج إلى رعاية طبية، أو غسيل كلَى، وهناك من تحتاج إلى عملية ولادة عاجلة، وهناك مرضى... إلخ، والعقبة هي الـ(20) كم.. أين المشكلة، هل هي في وزارة النقل، أم في الأمانة وأولوياتها؟

* خاتمة:

تعوَّدنا دائمًا أنَّ لكلِّ مشكلة حلًّا، ولكن مشكلة خط المرامية مجيرة طال زمنها.. والأمل في سمو أمير الإنسانيَّة الأمير سلمان بن سلطان -يحفظه الله- بأن يُوجِّه مَن يلزم بحلِّ هذه المشكلة، فمنذ تعيين سموه أميرًا لمنطقة المدينة المنوَّرة، وهو يتابع ويسافر من مكانٍ إلى مكان لجميع حدود وقرى منطقة المدينة المنوَّرة؛ لتلمُّس احتياجات مواطنيها.

بواسطة : admin
 0  0  77
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 07:04 صباحاً الأحد 5 ذو الحجة 1446.
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

الحقوق محفوظة @ hopish.net